الملتقى الإداري والقيادي الصيفي


معاهد التدريب


   في ظل تنامي المنظمات الحكومية والأهلية حجماً وأهمية وتشعب أعمالها وتنوع المهام والعلاقات داخلها ومستوى تأثرها وتأثيرها بالبيئة الخارجية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، تحتم عليها المنافسة والريادة والاستمرار في تنمية رأس مالها البشري وتطويره, وإحداث التغيير الإيجابي المستمر الذي يضمن لها التميز والريادة. تشكل مفاهيم القيادة وإلادارة والأنظمة ومهارات الموظف الشخصية العمود الفقري في عملية التنمية والتطوير المستمر للمنظمات وهو ما نهتم به ونطرحه ونناقشة في الملتقى الإداري والقيادي الصيفي الرابع عشر.

تعتبر إدارة الأداء عملية تطوير وتقييم مستمر تبدأ برسم رؤية مشتركة ونشر ثقافة بين الموظفين في المنظمة لتحمل المسؤولية في تحقيق أهداف المنظمة بأقل التكاليف والأوقات. كما يعتبر العنصر الحاسم في كفاءة الأداء وفعاليته هو إعداد وتطوير الكفاءات البشرية واستثمار وتنمية قدرات الأفراد وتحفيزهم للإجادة في الأداء، كذلك وضع معدلات ومقاييس واضحة للأداء, والقيام بعملية الرقابة والتحسين المستمر للتحقق من إنجاز الأهداف. إن القدرة الإنتاجية للمنظمات تتكون وتنمو بالتخطيط والإعداد والعمل المستمر للتحسين والتطوير في كل مجالات الأداء، وأن العمل البشري المنظم والمخطط هو أساس بناء تلك القدرات الإنتاجية.

في هذا الملتقى وضعنا المشارك أمام خيارات متعددة وورش عمل تعكس حاجته وذلك بالتركيز على الأركان الأربعة (القيادة - الإدارة - الأنظمة - المهارات)والذي يغطي جوانب تنوع من العلوم والخبرات الإدارية والقيادية. ولهذا استقطبنا خيرة الممارسين والمحاضرين مع قناعتنا أن للمشارك دور كبير ورئيس في خلق بيئة إيجابية والتفاعل وإثراء الملتقى بالمناقشة البناءة ودعمه بالأفكار والمقترحات, حيث نسعى سوياً لإيجاد بيئة شفافة تُنقل فيها التجارب والخبرات بقدر ما يطرح فيه من مفاهيم نظرية حتى نرسم سوياً الصورة العامة والتفاصيل الهامة لرقي وتنمية منظمات الأعمال الوطنية.

بارك الله فيكم وسدد على طريق البناء خطاكم.

هدفنا

تقديم باقة من المعارف والخبرات في مجال الإدارة والقيادة والأنظمة وتطوير الذات لرفع الوعي ومساعدة المشاركين في تحقيق النجاح وبناء مهاراتهم الإدارية والقيادية وتطوير بيئات العمل الوطنية.

طريقتنا

لنا أسلوب وطريقة مختلفة ومميزة تختلف عن الورش التقليدية، حيث تم تقسيم الملتقى إلى عدد من ورش العمل، وتم اختيار تلك ورش عمل بشكل متناسق يخدم الهدف الرئيس للملتقى، وجعلنا الخيار للمشارك في اختيار ما يريد وذلك حسب حاجته والمدة الزمنية المتاحة له. كذلك فقد تم تصميم صالة المحاضرات بشكل يساعد المحاضر والمشارك على التفاعل والمساهمة في خلق جو متميز، بحيث أُتيح للمتحدث استخدام جميع وسائل العرض التي تساعده؛ لإيصال المعلومات وتزيد التواصل مع المشارك. يستغرق تقديم كل موضوع ست ساعات يتخللها وقفات واستراحات قصيرة وفترة للصلاة، وفي نهاية كل يوم يتناول المشاركون طعام الغداء.

لمن أعد هذا الملتقى

برنامج الملتقى صُمم ليلبي حاجة تطويرية لقطاع كبير من الموظفين. حيث أن هذا الملتقى يطرح عدداً من المواضيع المطلوب توفرها في الموظف اياً كان منصبه وتخصصه، كذلك يطرح الملتقى معارف جديدة للإداريين وغيرهم من المهنيين والمهندسين والأطباء والتربويين وأساتذة الجامعات والباحثين.

   

   

للاتصال ب : الملتقى الإداري والقيادي الصيفي

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)